تشير الدراسات إلى أهمية وجود البروتين في النظام الغذائي لدعم عضلات الجسم ولكن إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة جسمك مع التقدم في السن عليك اختيار نوع معين من البروتين حسب الأبحاث.
وألقت دراسة
جديدة نُشرت في مجلة Cachexia وSarcopenia وMuscle وبالفعل نظرة على
بيانات أكثر من 85000 امرأة تجاوزن الستين عاما من العمر، ولاحظت أن بعضهن يواجهن
“ضعف القوة الجسدية “، وكانت النتيجة مرتبطة على ما يبدو بالبروتين.
حيث وجد
الباحثون أن تناول البروتين النباتي على عكس البروتين الحيواني أو منتجات الألبان
كان له نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر ضعف القوة الجسدية.
كما قالت
أخصائية التغذية تريستا بيست: “بين عامة الناس، غالبا ما تُقابل الأنظمة الغذائية
التي تفتقر إلى البروتين الحيواني بشكوك لا أساس لها”. وأضافت بيست: “تعلم أن
النظام الغذائي النباتي سيكون له نتائج صحية أفضل من النظام الغذائي القائم على
الحيوانات في المقام الأول، فإن هذه النتائج المتعلقة بالضعف لا تزال مثيرة
للاهتمام للاستماع إليها”.
وبالفعل يرجع
الاختلاف بين البروتينات الحيوانية والنباتية إلى الأحماض الأمينية التي يحتويها
معظمها، ووفقا لمكتبة الطب الوطنية MedlinePlus، “عندما يتم هضم
البروتينات أو تكسيرها، تُترك الأحماض الأمينية”.
وقد تستخدم
أجسامنا الأحماض الأمينية لصنع البروتينات لمساعدة الجسم على القيام بأشياء مختلفة
مثل إصلاح أنسجة الجسم، وأنسجة العضلات من بين الأنواع الأربعة الرئيسية للأنسجة
في أجسامنا والتي تستفيد بالتأكيد بهذه الطريقة.
تقول بيست: “يتكون البروتين من 20 حمضا أمينيا، تسعة منها يجب أن يتم تناولها من خلال مصادر خارجية لأن الجسم لا يستطيع صنعها بمفرده” وتضيف بيست “تحتوي البروتينات الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بينما لا تحتويها معظم البروتينات النباتية، على الرغم من وجود القليل منها
0 Comments: