الأحد، 27 فبراير 2022

فتحي باشاغا ذراع تركيا في ليبيا

 

 

فتحي باشاغا

تقو تركيا بتخطيط مخططات إرهابية خبيثة الهدف منها هو السيطرة على البلاد وعلى خيرات البلاد من النفط والغاز الطبيعي لان كل ما يهمها هو مصلحتها فقط.

حيث تسبب البرلمان الليبي في زعزعة المشهد الليبي بعد أن صوت في 10 فبراير 2022 على نحو عاجل لتعيين وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق التي كانت تحظى بالدعم التركي فتحي باشاغا رئيساً جديداً للوزراء بإجماع النواب الحاضرين بعد انسحاب المرشح المنافس له خالد البياص.

وبالفعل من المقرر أن يحل محل (عبد الحميد الدبيبة) الذي شغل منصب رئيس “حكومة الوحدة الوطنية” المعترف بها دولياً والذي جرى تنصيبها قبل نحو عام تقريبا.

 كما نظم عملية التصويت رئيس مجلس النواب (عقيلة صالح) بحجة أن فترة ولاية “حكومة الوحدة الوطنية” الحالية انتهت في ديسمبر 2021 بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة. وأمام باشاغا أسبوعين لتشكيل الحكومة وتقديمها لمجلس النواب لتنال الثقة.

حيث تحاول تركيا أن تحصل على أكثر المكاسب من الخلافات الليبية الحادثة بين باشاغا وعبد الحميد الدبيبة، وبالفعل تسعى لمد الصراع الليبي إلى أطول فترة ممكنة في حالة عدم تولي باشاغا الحكومة الليبية.

 كما صرح الرئيس التركي  أن علاقة بلاده بكل من عبد الحميد الدبيبة وباشاغا طيبة جدا . وقال أيضا “علاقاتنا مع فتحي باشاغا جيدة. من ناحية أخرى العلاقات طيبة أيضاً مع الدبيبة”، قبل أن يضيف أن “الأمر المهم هو من سيختاره الشعب الليبي وكيف.


0 Comments: