أن الانشقاقات داخل جماعة الإخوان المسلمين
الإرهابية مستمرة ولن تتوقف وبالفعل أن الانقسامات داخل الجماعة ليست وليدة اليوم
بل وليدة سنوات كثيرة سابقة وطوال الوقت هناك خلافات داخل التنظيم الإخواني.
حيث تم هجوما عنيفا على جماعة الإخوان
المسلمين واتهامها بالإجرام ووصفها بأنها الأكثر فسادا فتلك الاتهامات تسببت الى
تعزيز الانقسامات داخل صفوف الجماعة
كما ان
هزيمة
الجماعة الاخوانية سياسياً عبر تحطيم قنوات اتصالها مع القوى الإقليمية الداعمة
لها بل عبر تشكيل وعي شعبي ووطني تكفل في مشاهد كثيرة من توجيه الضربات الأكثر قوى
للجماعة كما حدث في الدول العربية التي تخلصت من سرطان الاخوان للأبد.
وبالفعل
فقدت
جماعة الاخوان السيطرة على حماية نفسها بل إنها تعيش مكشوفة ومشتتة وغير قادرة حتى
على التواصل فيما بينها لاستعادة شيء حيث أنها فقدت مصدقيتها أمام الشعوب بعد ظهورهم
على حقيقتهم في هدم ونشر الارهاب في المنطقة
كما ان لا يوجد ديمقراطية داخل تنظيم
يدعى طوال الوقت أنه يبحث عن الديمقراطية والحرية فالمكاتب القريبة من المرشد مثل
مكتب الإرشاد أو مجلس شورى الإخوان هي من تتخذ القرارات الخاصة بالجماعة دون
الرجوع إلى قواعد التنظيم
0 Comments: