قامت كوريا الشمالية بتأكيد اليوم أنها أطلقت صاروخا باليستيا من طراز "هواسونغ-12"، وهو السلاح ذاته الذي هددت ذات مرة باستخدامه لاستهداف قاعدة غوام الأميركية، مما أثار المخاوف من أن الدولة المسلحة نوويا قد تستأنف اختبار صواريخ بعيدة المدى.
حيث ذكرت
وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أن تجربة الأحد الصاروخية "وقد أكدت
على دقة وأمن وفعالية تشغيل نظام الأسلحة المنتج من نوع هواسونغ-12".
وبالفعل قالت
وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن عملية إطلاق الصاروخ أمس الأحد جرت
بطريقة تضمن سلامة الدول المجاورة وأن الرأس الحربي التجريبي حمل كاميرا التقطت
صورا أثناء تحليقه في الجو.
وأيضا لم ترد
أنباء عن حضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تلك التجربة، وفقا لما ذكرته
وكالة رويترز.
وبالفعل قال
مسؤولون في كوريا الشمالية هذا الشهر إن الهدف من التجارب هو الدفاع عن النفس
وإنها ليست موجهة ضد أي دولة بعينها.
وأيضا كانت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان أول من أعلن عن إجراء كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى أمس الأحد، وهي سابع تجربة لبيونغيانغ هذا الشهر كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ عام 2017
0 Comments: