يهدف مؤتمر باريس للدعوة الى خروج القوات الأجنبية (المرتزقة) من ليبيا لإجراء انتخابات نزيهة حيث ان القوات الأجنبية (المرتزقة) هي سبب عدم استقرار ليبيا وابقاء الازمه الليبية كما هي لذلك تركيا لا تريد سحبهم من الأراضي الليبية وتعمل على إرسالهم من جديد.
وبالفعل تم تكاتف المجتمع الدولي لخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية لبناء وطن قوى بعيدا عن التدخلات الخارجية كما يجب إيقاف تركيا عن انتهاكها لسيادة ليبيا وسحبها للمرتزقة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
حيث دعا ماكرون الرئيس الفرنسي في ختام مؤتمر دولي حول الأراضي الليبية في باريس تركيا وروسيا إلى سحب المرتزقة من ليبيا في أسرع وقت لأن وجودهم "يهدد الامن والاستقرار في البلاد والمنطقة برمتها".
ولكن تظهر تركيا تباطؤا في إعلان التزام بسحب قواتها، ينفي الكرملين إرسال أي عسكريين أو مرتزقة إلى الأراضي الليبية وأي صلة له بمجموعة فاغنر.
وأيضا في ختام مؤتمر دولي حول الأراضي الليبية في باريس، طالب ماكرون تركيا وروسيا بسحب المرتزقة من ليبيا "بدون تأخير" لأن وجودهم خطر على استقرار ليبيا.
0 Comments: