حيث ان تركيا تسيطر على الغرب الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي من الأموال والنفط والغاز الطبيعي.
كما أن تدخل تركيا في الأراضي الليبية ومن
قبلها في سوريا وفي شمال العراق قد يشجعها على مواصلة هذا النهج في دول أخرى
وأيضا ان تركيا مصدر تهديد الأمن
القومي العربي ويجعلها تهديداً لجميع الدول العربية المحيطة بالأراضي الليبية.
حيث استغلت تركيا مرحلة الصراع
والانقسام والانشقاقات التي شهدتها ليبيا كفرصة مناسبة لبدء تنفيذ مُخططها الصهيوني
المتمثل في توسيع النفوذ التركي في العالم العربي.
وبالفعل قامت في نوفمبر 2019 توقيع اتفاقية
حول التعاون الأمني والعسكري والذي نقلت بموجبه أنقرة 20 ألف مرتزق سوري و10 آلاف تقريبا
متطرف من جنسيات أخرى إلى العاصمة طرابلس مما جعل تركيا تسيطر على غرب الأراضي الليبية
ومقدرات الشعب الليبي فيما المجتمع الدولي غائب عن المشهد.
0 Comments: