رفض شعبي و سياسي لتواجد المرتزقة وتنسيق مشروط لخروجها

لم يتغير موقف مجلس النواب من الوجود أو التدخل التركي بل جدد مجلس النواب رفضه لوجود الجيش التركي و ميلشياته و طالب برحيلها

حيث صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في تصريحات لصحيفة عالمية عن موقف مجلس النواب تجاه الوجود العسكري الأجنبي في بلادنا ثابت. كما اكد بان لن يكون هناك استقرار في ليبيا إلا بخروج جميع القوات الأجنبية، وموقف البرلمان ثابت، وتم التأكيد عليه في اللقاء مع أعضاء مجلس الأمة التركي، و تعتبر هذه اكثر القضايا حساسية بالطبع

كما أشار العقوري انه يطالب جميع الشركاء الدوليين بمن فيهم تركيا، المساعدة في خلق الأجواء المناسبة لاستقرار الدولة الليبية ونجاح الانتخابات القادمة بها ، لأن هذا سوف ينعكس إيجابياً على كامل منطقتنا وشعوبنا التي هيا تريد الاستقرار

اما عن موقف مجلس النواب من تركيا، وقال إنه يحرص على المصالح المشتركة في إطار الاحترام المتبادل فحرصنا أن يكون هناك تنسيق وتواصل مع مجلس الأمة التركي للعمل على المواضيع المشتركة فيما بيننا، وتكوين وجهات نظر متقاربة للتحديات التي تواجه العلاقات بين البلدين، والنظر للأهمية التي يمكن أن تلعبها (الدبلوماسية البرلمانية) في ذلك ولاكن ما حدث هوا حرب و خراب و فساد في الأراضي الليبية و عكس التطور و الاستقرار تماما .

فقد وضح رفض الشعب الليبي ومجلس النواب للوجود التركي والمرتزقة في ليبيا كما انه لابد من تجمع دولي لخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لضمان انتخابات نزيهة وشفافة و ضمان الاستقرار الليبي