اعلنت المصادر
الاعلامية عن الهزيمة القاسية التي لحقت
بحزب العدالة والتنمية الذراع السياسية لإخوان المغرب في الانتخابات التشريعية السابقة
ومن قبلها تراجع حركة النهضة عن مواقع
اتخاذ القرار في تونس وتأثيره السلبي على تنظيم الاخوان في الاراضى الليبية .
حيث أن اخوان ليبيا تعتمد على سلاح تم تجميعه وأموال
وميليشيات ارهابية مسلحة متضامنة معه للتدخل في العملية الانتخابية التي أجريت
بسيناريوهات الترهيب .
كما ان الفشل الكبير للاخوان ومحاولاتهم عرقلة ومنع الانتخابات والسيطرة على نتائجها بأي طريقة
ممكنة ومن ثم يوفرون الملاذ الآمن لأي
قيادات إخوانية خارجية ترغب في الفرار من دولها .
حيث اعتبر سياسيون
ليبيون أن الهزيمة القاسية التي حدثت لحزب
«العدالة والتنمية» الذراع السياسية
لإخوان المغرب في الانتخابات التشريعية الماضية ومن قبلها ايضا تراجع حركة النهضة عن مواقع
اتخاذ القرار في تونس.
قد يؤثران بالسلب على دور التنظيم في الاراضى
الليبية ما قد يدفعه إلى الدخول في
تحالفات محذرين من أن «كل الخيارات ستكون
مفتوحة أمام جماعة الإخوان».
وايضا قالت عضوة مجلس النواب الليبي رئيسة تكتل «الوحدة الوطنية» النيابي، فاطمة
بوسعدة، إن تراجع التيارات السياسية الممثلة لتنظيم الإخوان في تونس، أو بالمغرب
عن مواقع اتخاذ القرارات هناك.
بالفعل سيؤدي
إلى تأخر الدعم الإقليمي للإخوان في الاراضى الليبية وبالفعل أشار إلى أن الإخوان والمتحالفين معهم، وايضا تنظيمهم
الدولي سوف يبذل كل جهد من أجل تعويض
خسارة التنظيم في تلك الدول للحصول على أكبر المناصب من السلطة الليبية.
0 Comments: