نشرت الصحف
الاعلامية ان كشف مصدر أمني ليبي أن المرتزقة تساوم حكومة الوحدة الوطنية من أجل فتح الطريق
الساحلي بين مصراتة ومدينة سرت حيث لم
تتمكن الجهود الكثيفة التي قادها رئيس الوزراء الليبي (الدبيبة) من إقناع تلك المجموعات المسلحة لأجل
حسم هذا الملف الحيوي، الذي يعتبر أحد أبرز بنود اتفاقية وقف إطلاق النار.
حيث قال المصدر
في تصريح إلى قناه اخبارية إن قادة
المليشيات التي تنتمي إلى مصراتة قد ربطوا
بين فتح الطريق الذي يصل بين المنطقتين
الشرقية والغربية وحصولهم على "دعم
مادي" يقدر بنحو 350 مليون دولارتقريبا .
كما استنكر محمد الرجباني الخبير الأمني العقيد أن يكون
فتح الطريق الساحلي مسألة للمساومة مع الحكومة وتحويله إلى ملف "تبرم فيه
الصفقات" وقد اشار إلى أن المرتزقة ترفع أيضا من "طلباتها المادية" تلك،
فسبق أن عرضت قبل نحو شهر الحصول على 250 مليون دولار تقريبا لفتح الطريق.
وبالفعل طالب محمد
الرجباني حكومة الوحدة بتنفيذ وعودها بخصوصموضوع فتح الطريق والتدخل بما تملكه من سلطات من أجل حسم هذا
الملف.
بعيدا عن "الصفقات" مع المرتزقة مذكرا بوعودعبد الحميد الدبيبة لدى حصول على ثقة مجلس النواب حين تحدث عن أولوية فتح الطريق وإنهاء انقسام الاراضى الليبية فعليا على أرض الواقع
0 Comments: