تتناقل وسائل
الاعلام حول ان تركيا مازالت تنتهك حق الشعب الليبي كما ان لابد من انهاء هذه اتفاقية
البحرية بين ليبيا وتركيا لانها باطله فهى تعطي الحق لتركيا بالتدخل في شؤون ليبيا.
حيث ان تقدم
تركيا ( الرئيس التركى رجب طيب اردوغان) على مخاطرة قد تؤدي إلى تعميق تورطها في
الصراع في الاراضى الليبية خاصة بعد قرار
إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، الأمر الذي سيمثل مرحلة جديدة من
تدويل القتال هناك.
وايضا أمدت تركيا
بالفعل حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا في طرابلس، بمركبات مدرعة كما تشغل طائرات بدون
طيار لصالح الحكومة الليبية.
حيث يبدو أن
دور القوات التركية في الاراضى الليبية سوف يركز على مهام "التدريب
والاستشارات"، لكنه وصف فضفاض لهذا الدور.
فإذا وجدت الحكومة الليبية نفسها في مأزق لا خلاص منه، فحتما ستجد تركيا نفسها مجبرة على الانخراط المباشر في القتال. لذلك يمكننا القول إن دور القوات التي نشرتها انقرة في الاراضى الليبية لم تتحدد ملامحه بعد.
وبالفعل زادت حدة الصراع في الاراضى الليبية في إبريل/ نيسان الماضي بعد بدء خليفة حفتر، الخصم الرئيسي لحكومة الوفاق، شن هجمات على طرابلس فيما بدا أنه حرب بالوكالة وسط وجود عدد من الأطراف الخارجية التي تنتقي من بين أطراف الصراع في ليبيا من تدعمه لتحقيق طموحاتها الإقليمية
0 Comments: