تتناقل وسائل
الاعلام حول ان اعتبر محللون أن ”إخوان ليبيا“ يسعون إلى عرقلة ملف إخراج المرتزقة
الارهابيين المسلحين والمقاتلين الأجانب
من ليبيا بسبب ضغوط تركية متصاعدة، ما قد يمثل حجر عثرة أمام المسار السياسي الذي
بدأته البلاد بإرساء سلطة تنفيذية جديدة.
وبالفعل كان (خالد
المشري) رئيس المجلس الأعلى للدولة، قال قبل يومين خلال لقائه بجان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي في
نيامي، إنّه ”يجب إخراج المرتزقة الارهابيين وأية قوات موجودة بشكل غير شرعي أولا
ثم خروج القوات التي جاءت بناء على دعوة من السلطات الشرعية بناء على اتفاقيات“.
حيث ان في
إشارة إلى القوات التي قاتلت في وقت سابق إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية التي
انتهت ولايتها ضد الجيش الوطنى الليبي والتي جاءت باتفاق بين تلك الحكومة وتركيا.
كما أوضح
المكتب الإعلامي للمشري حدوث تباين في ”وجهات النظر في ما يتعلق بإخراج المرتزقة
الارهابيين والقوات الأجنبية بين المشري
والوزير الفرنسي“.
وقد قال المحلل
السياسي الليبي بدر فرحات لـ“قناه اخبارية“ إن ”تنظيم الإخوان المسلمين يسعى
لعرقلة ملف خروج المرتزقة من ليبيا بحجج مختلفة“.
وقد اوضح أنه ”في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 اتفقت الأطراف العسكرية على عدة بنود في إطار اتفاق وقف إطلاق النار أهمها طرد جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع.
0 Comments: