تتناقل وسائل
الاعلام حول ان ارتفعت حدة المشدات بين المرتزقة الليبية المسلحة المتنافسة في العاصمة
طرابلس بعد بدء مناوشات بين "قوّة الردع" وجهاز "دعم
الاستقرار" .
وبالفعل هما
من أكبر وأقوى ميليشيات العاصمة التابعة لأجهزة الدولة، فيما يبدو أنّهما دخلا في
منافسة محمومة لضمان موقع في المرحلة القادمة.
كما ان شهدت
العاصمة الليبية منذ نهاية الأسبوع المنقضي استنفارا وتحشيدا عسكريا وانتشارا
للأسلحة الثقيلة والمتوسطة في عدة مناطق، على خلفية حملة شنتها "قوة
الردع".
التي يتزعمها عبد الرؤوف كارة لاعتقال عناصر من
قوة جهاز "دعم الاستقرار" الذي أسسه رئيس حكومة الوفاق( السراج) ويقوده
عبد الغني الككلي الشهير باسم "غنيوة"، والاثنان من أشهر أمراء الحرب في
غرب الاراضى الليبية انتهت باندلاع اشتباكات بينهما.
وايضا أوضح رئيس اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة في تصريح أن "سبب هذا التوتر الأمني بالعاصمة يأتي على خلفية صدور أوامر من النائب العام إلى جهاز( قوة الردع) بالتعاون مع إدارة الأمن القضائي التابعة لوزارة العدل، باعتقال عناصر من جهاز دعم الاستقرار ملاحقين بتهم جنائية وفارين من العدالة"، وقد اشار إلى أن هناك جهودا لتطويق الصراع وتهدئة الأجواء.
0 Comments: