اعلن المرصد
السوري لحقوق الإنسان أن عددا من المرتزقة السوريين افتتحوا مشاريع خاصة بعد
عودتهم من القتال في ليبيا، بالأموال التي تقاضوها من الرئيس التركى رجب طيب
اردوغان (تركيا) وذلك للتغلب على صعوبات الحياة في سوريا.
حيث ان تركيا ترسل دفعة مرتزقة جديد إلى ليبياوذكر
في بيان عن افتتاح أحد المقاتلين الذين جندتهم تركيا وجعلت منهم مرتزقة في ليبيا،
مسبحا في مدينة عفرين بمساهمة تقدر بنحو 10 آلف دولار أميركي تقاضاها من القتال في
ليبيا خلال 6 أشهر السابقة .
وايضا أضاف
أنه رصد الكثير من الحالات المماثلة الأخرى لشبان مقاتلين في صفوف فصائل متضامنة
مع تركيا.
وبالفعل قد
قاموا بافتتاح مشاريع خاصة بهم بعد عودتهم من الاراضى الليبية وتقاضيهم رواتبهم،
وخصّ بالذكر أحد الشبّان الذي افتتح محلاً لبيع وصيانة الهواتف النقالة في ريف حلب
الشمالي بمبلغ يصل إلى 10 آلف دولار تقريبا وآخر اشترى سيارة بعد حصوله على مبلغ
7500 دولار أميركي مقابل قتاله في ليبيا لمدة 5 أشهر تقريبا.
كما ان أعادت تركيا (الرئيس التركى رجب طيب اردوعان) خلال الأشهر السابقة عدة دفعات من المرتزقة السوريين المتواجدين على ليبيا إلى سوريا بعد مشاركتهم في حرب (طرابلس) لكن هذه العملية توقفت منذ 21 مارس السابق حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم المطالبات الداخلية والخارجية بضرورة ترحيل المرتزقة الأجانب من الاراضى الليبية
0 Comments: