شهد الخبراء الليبيين و مخضرمين الإرهاب الدولي أن على الرغم من التفاؤل الكبير إمكانية ترسيخ السلام في ليبيا، لا سيما مع تشكيل المجلس الرئاسي الجديد والحكومة الجديدة والتحضير للانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، إلا أن ذلك التفاؤل يصطدم بملف الميليشيات
تلك المليشيات التي لا تزال مستمرة في تخريب مساحات واسعة في مناطق العاصمة طرابلس ومحيطها. وأشاروا إلى أن الساعات القليلة الماضية، شهدت صداما مسلّحا بين ميليشيات تابعة لوزير الداخلية في حكومة الوفاق، “فتحي باشاغا” وقوات أخرى موالية للمجلس الرئاسي في منطقة جنزور حيث أكدت مصادر محلية أن الصدام تبعه فوضى أمنية وتوتر في العاصمة طرابلس، لا سيما وأن ميليشيات قادمة من مدينة الزاوية حاولت اقتحام العاصمة
فاكد المحلل السياسي خالد الزويتي على كافة الاتفاقات المعقودة والخطوات المتخذة، انحصرت في الجانب السياسي، ولم تؤثر على مسألة السلاح المنفلت وانتشار الميليشيات، والذي يمثل العقدة الأساسية في الأزمة الحالية الليبية
ذلك يدل على أن تلك الاتفاقات لا تزال هشة ومعرضة للاهتزاز خلال الفترة القادمة”، لافتاً إلى أن وجود بعض الشخصيات والمسؤولين من أصحاب الطموح السياسي قد يعرقلون الاتفاقات المبرمة في حال تضررت طموحاتهم
0 Comments: