ظهرت تركيا في الاحداث الأخيرة حاضرة بانتشار خبيث و القيام بتحشيد وكلائها عبر 20 مكتباً في جميع أنحاء دول العالم و ذلك تحت غطاء المساعدات الإنسانية
لإخفاء نواياها الخبيثة في
نهب الدول الفقيرة كما حذّرت صحيفة عالمية فرنسية من
التوغل التركي خصوصا في الدول الأفريقية
موضحة أن أنقرة تتخفى تحت ستار المساعدات الإنسانية لإحياء طموحات سياسية خبيثة في
القارة
وأكدت الصحيفة إلى أن أنقرة تحشد وكلاء لها
عبر 20 مكتبا في أنحاء القارة حيث سبب ذلك
تطوير تواجدها في السنوات الماضية و قالت زاعمة أن تواجدها في القارة السمراء عادلاً أكثر
من الدول الغربية،
حيث أن تواجدها يكون أقل صرامة من الدول الأخرى التي تستثمر في
أفريقيا إلا أنه في حقيقة الأمر توغل له نوايا استعمارية قديمة حيث أكدت الصحيفة
الفرنسية أن تركيا تروج عبر أذرعها الإعلامية التنديد بالقوى الاستعمارية السابقة،
كما تزعم أنقرة بأن هذه
الدول تأتي لأفريقيا لاستنزافها وهو ما تفعله تركيا بالضبط مع أفريقيا
باستغلال الموارد الطبيعية والثروات الأفريقية، مدللة على ذلك بما فعلته أنقرة مع
السودان والصومال.
ثم صرح السياسيين و الخبراء بأن
النظام العثماني لا يتردد في تعزيز علاقاته مع الأنظمة الاستبدادية في القارة
لضمان ولائهم". كما اعتبرت الصحيفة أن "تركيا لا
تزال من الدول الحاضنة للإرهاب في المنطقة التي تستقبل التنظيمات المتطرفة وتأوي
عناصرها وتمول الإرهاب
0 Comments: