تركيا ظهرت استعدادها لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا في محاولة منها لظهورها بثوب السلام وأعلنت عن التوصل مع باريس، لخارطة طريق لإعادة العلاقات
فصرح وزير الخارجية التركي (ولود جاويش أوغلو) الخميس بأن تركيا مستعدّة لإعادة العلاقات مع فرنسا وذلك رغم التوتّر القوي بين البلدين على صعيد ملفات كثيرة والعديد من الدلائل فذلك يظهر النفاق التركي على سبيل المحاولة لغموض الموقف واستمرار عدم الاستقرار فتستمر تركيا في الهجوم بالشتائم في جميع المنصات على فرنسا وتعلن إعادة العلاقات فكيف يكون هذا؟
كما صرحت تركيا خلال مؤتمر صحفي، في ختام لقاء مع نظيره البرتغالي "أوجوستو سانتوس سيلفا" أنّه "في حال كانت فرنسا صادقة، فتركيا مستعدّة لإعادة العلاقات مع فرنسا إلى طبيعتها وهذا التصريح باطل في حد ذاته لان الجميع يعرفون ان فرنسا دولة صادقة بطبعها ولاكن تركيا هيا من تتلاعب بالسياسات والمليشيات ولم تصدق في تصريح مطلقا
وصرح أيضا جاويش أوغلو إن تركيا وفرنسا لا تعارضان بعضهما بشكل قاطع ولاكن هذا أيضا مخالف للوقع فقد تدهورت العلاقات بين تركيا وفرنسا تدريجاً، منذ العام الماضي، بسبب خلافات بشأن الوضع في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، وأخيراً جراء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا
إلا أن التوتر تأجّج في أكتوبر/تشرين
الأول، عندما شكّك الرئيس التركي " أردوغان" بـ “الصحة العقلية"
لنظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، متهماً إياه بشنّ "حملة
حقد" على الإسلام
0 Comments: