الأحد، 13 ديسمبر 2020

اعداد جديدة من مرتزقة أردوغان الي السراج لعرقلة السلام

 

يستمر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي في حشد الإرهابيين داخل ليبيا عبر العديد من المحاور المختلفة و أبرز تلك المحاور جنوبي البلاد، وذلك من خلال  ارسال هذه العناصر المسلحة بالقارة، ضمن تحركات تنطوي أيضا على أهداف متعددة
اعداد جديدة من مرتزقة  أردوغان الي السراج لعرقلة السلام


يستمر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي في حشد الإرهابيين داخل ليبيا عبر العديد من المحاور المختلفة و أبرز تلك المحاور جنوبي البلاد، وذلك من خلال  ارسال هذه العناصر المسلحة بالقارة، ضمن تحركات تنطوي أيضا على أهداف متعددة

وتختلف التصريحات التركية الرسمية بشأن أهمية تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية و قد رأينا في الآونة الأخيرة الكثير من المشاريع التركية و التمدد التركي الافريقي والتي تتزامن مع انتشار جمعيات خيرية و منظمات دينية  تضم عناصر خاصة استخباراتية، و تمهد لاستقبال العناصر الخطيرة الإرهابية من المعسكرات .

كما تأتي هذه الخطوة التركية  مدعومة بالمال القطري الذي يسيطر على تحركات "وكالة التنسيق والتعاون" التركية (تيكا)  حيث كشف مراقبون ليبيون تأثير هذا التحرك على الأمن العام و القومي للبلاد خاصتا مع دمج المليشيات المتطرفة ببعضها، وإعادة تنظيم البعض منهم ، بعد تعيين  قيادات بديلة بالمال للقيادات التي هزمت

حيث أكد السياسي الليبي أحمد حمزة، أكد أن هناك نية واضحة من أردوغان وفريقه ، وعلى رأسهم مدير الاستخبارات هاكان فيدان، للتوجه نحو إفريقيا ودمج أكبر كم من التنظيمات الإرهابية المتطرفة بمنطقة الساحل والصحراء، في معادلة واحدة لاستهداف ليبيا

وأضاف حمزة أن ليبيا تمثل "أهمية خاصة لدى ساسة العثمانية الجديدة" وتركيا لم تتردد للحظة في التحرك نحو الأراضي الليبية  بعد الفوضى التي لحقت  بالفعل بها وذلك في بداية عام 2011 لذا تدعم أنقرة الجماعات المتطرفة، وتحديدا جماعة الإخوان الإرهابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق