قامت حكومة الوفاق بالتسابق مع الزمن من أجل شرعنة المليشيات الارهابية المسلحة لحمايتها من التدخلات الدولية حيث أعلنت وزارة الداخلية بحكومة فايز السراج تشكيل لجنة لدمج المليشيات الارهابية المسلحة واستيعابهم بالمؤسسة الأمنية وتأهيلهم للانخراط في العمل الشرطي والأمني..
كما ان وفق
مراقبين فإن الخطوة التي اتخذتها داخلية فايز السراج لا تطابق اتفاق جنيف والموقع بين أطراف اللجنة العسكرية
الليبية المشتركة برعاية أممية .
وايضا تنص الفقرة الرابعة منه على بدء عملية حصر
وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة بجميع مسمياتها فى جميع انحاء الاراضى الليبية
سواء التي تضمها الدولة أو التي لم يتم ضمها ومن ثم إعداد موقف عنها من حيث قادتها وعدد
أفرادها وتسليحها وأماكن وجودها، وتفكيكها.
وبالفعل حذر
محللون سياسيون في تصريحات سابقة لـقناه
اخبارية من محاولات تنظيم الإخوان
الإرهابي المسلح بدعم من (تركيا) لإنشاء قوات عسكرية أو "الحرس الوطني"
للسيطرة على الجيش الوطنى الليبي.
حيث قال محللون
إن تركيا برئاسة الرئيس التركى أردوغان تسعى لشرعنة المليشيات الارهابية المسلحة في العاصمة طرابلس وتحويلها لقوة رسمية،
تكون ذراع أنقرة لتخريب أي محاولة لليبيين للمصالحة وإعادة الاستقرار لبلادهم.
وتقع العاصمة الليبية طرابلس أسيرة لأكثر من 35 مليشيا تقريبا رئيسية إضافة إلى عدد من المليشيات الصغيرة وعدد من التنظيمات الإرهابية المسلحة المتضامنة لمدن مصراتة والزاوية علاوة على تشكيلات مسلحة من المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا لدعم السراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق