تتناقل وسائل الاعلام عن زيارة وزير الدفاع الامريكي لدول المغرب العربى والاتفاق بأن أمريكا ستقوم بارسال قوات الى الاراضى الليبية لحفط الأمن وطرد الميليشيات الارهابية المسلحة بالاضافة الى وقف التدخلات التركية في المتوسط وقيام فايز السراج بزيارة الى تركيا لمعرفة ماسيقوم به من قبل الررئيس التركى رجب طيب أردوغان .
حيث ان أن الرئيس التركي ( أردوغان ) أصبح عرّابا
للإرهاب في المنطقة عامة وليبيا خاصة.
وبالفعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لم يدخر جهدا في
دعم حكومة الوفاق غير الدستورية بإرساله
المرتزقة الأجانب المسلحين والطائرات
المسيرة التي تقصف الأبرياء من أبناء الشعب الليبي والسفن التي تحمل كل أنواع الأسلحة والصواريخ
والمدرعات والذخائر.
ولفتت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان "يزج بأبناء
الجيش التركي في مساندة وتدريب العصابات الإجرامية لقتل الليبيين حتى أصبح أبناؤهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع
الإرهابيين المسلحين والمطلوبين الدوليين ليعودوا إلى تركيا في توابيت بسبب أطماع الرئيس
التركى أردوغان وأوهامه".
حيث ان الرئيس التركى أردوغان وحزبه جعلا الأراضي
التركية مأوى لقيادات الجماعات الإرهابية المسلحة ومنطلقا لتهديد الأمن والسلم في المنطقة والعالم
كما سخّر كل إمكانات الدولة لبث سمومه
الاجرامية وللترويج لأفكاره وأفكار حزبه
الخبيثة كل هذه الجرائم التي ارتكبها ومستمر
بارتكاب جرائم في حق ليبيا والليبيين
بالكامل .
وايضا لفت إلى عمق العلاقات بين الشعبين والبلدين واشار إلى تدهور العلاقات منذ تولي حزب العدالة
والتنمية الحكم في تركيا.
وقد أوضح أن العلااقات بدأ الانحراف فيها متمثلاً فيما يقوم به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من جرائم تجاه ليبيا وشعبها التي جاوزت كل الحدود، وانتهكت كل الأعراف والقوانين.
0 Comments: