الأحد، 25 أكتوبر 2020

اتفاق جنيف يمهد للحل السياسي في ليبيا

 


وضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار في ليبيا، يهدف إلى وضع حد للميليشيات ووضع حد لانتهاكاتها، وضمان خروج المرتزقة والجنود الأتراك، ويمهد للحل السياسي في ليبيا..


وتابع المسماري في تصريحاته، أن التدخلات التركية أطالت أمد الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يسعى للحفاظ على المكتسبات التركية في ليبيا واستمرار النفوذ التركى للسيطره على ليبيا ونهب ثرواتها وخيراتها، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا خطوه ايجابيه من جيشنا الليبى تخلق اساسا للمحادثات السياسيه وتمنع النفوذ التركى فى ليبيا بخروج المرتزقه والمليشيات.


والجيش الوطنى يحاول الوصول الى حل سلمى للتخلص من المرتزقه التى تنشر الفوضى والخراب فى الشوارع الليبيه، وينتصر فى محاولته ببناء دوله مستقله باتفاقية جينيف لخروج المرتزقه والمليشيات وانتهاء النفوذ التركى فى ليبيا، فاوقف إطلاق النار في ليبيا يستعيد الامل بداخلنا لانتهاء النفوذ التركى وخروج المرتزقه والمليشيات الذين تسببو فى نشر الفوضى وحدوث انقسام لسنوات عديدة..


وايضا حكومة الوفاق الارهابيه والنظام الاخوانى تسببو بحدوث شرخ اجتماعى بين شعبنا الليبى ولكن جيشنا الوطنى بقيادة حفتر يحاول من خلال إتفاقية جينبف خروج المرتزقه والمليشيات ووقف إطلاق النار في ليبيا، وجيشنا الليبى يعمل على الحفاظ على امن ليبيا لذلك فهو يلتزم بالهدنه لخروج المرتزقه الذين يعملون على نشر الفوضى والخراب فى الشوارع الليبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق