السبت، 24 أكتوبر 2020

اردوغان يرفض اتفاقية جينيف لانها تسعى لإخراج المرتزقة.

 


جاءت المهلة التي وضعها اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا من أجل إخراج المرتزقة من البلاد كأساس ضروري لإنجاح الاتفاق الذي أبرهم الجمعة برعاية الأمم المتحدة، لكن من يضمن خروج المرتزقة من هذا البلد خلال الـ 90 يوما المقبلة..


فلم يجف حبر توقيع طرفي النزاع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في مدينة جنيف،  حتى خرج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتصريح يشكك في صمود الاتفاق، في خطوة اعتبرها محللون إشارة إلى نيته إفشال الاتفاق الذي يتعرض بشكل مباشر لوجود المرتزقة، وتم توقيع الاتفاق عبر ممثلين عن الجيش الوطني الليبي وحكومة فايز السراج، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة..


ويثبت هذا الاتفاق، بحسب الأمم المتحدة، اتفاق وقف إطلاق النار الأولي الذي أبرمه الطرفان في مطلع يونيو الماضي، بمبادرة مصرية، وفي أغسطس الماضي، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيله صالح، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، التزاما بوقف النار وفتح الطريق أمام إعادة تشغيل الموانئ النفطية..


وينص الاتفاق الجديد على بند رئيسي هو خروج كل المرتزقة والمسلحين الأجانب من ليبيا خلال في غضون ثلاثة أشهر من توقيع الاتفاق، حسبما أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، ويمس هذا البند بشكل مباشر النفوذ التركي في ليبيا المعتمد على المرتزقة، وفي تصريح سريع عقب الاتفاق، قال أردوغان إن "ثبات اتفاق وقف إطلاق النار لا يبدو لي قابلا للتحقيق بدرجة كبيرة".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق