في الوقت الذي لا يزال فيه الجدل محتدما في ليبيا بشأن القاعدة الدستورية، تتعدد المقترحات والمبادرات التي تهدف إلى كسر الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات
حيث يبذل عبدالحميد الدبيبة رئيسة حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية والمشري رئيس المجلس الرئاسي كل الجهود الممكنة لاستمرار الأزمة الليبية .
بهدف البقاء في السلطة على الرغم من كل الجهود التي تقام والمبادرات الداخلية والخارجية التي تهدف لإتمام الإنتخابات الرئاسية في ليبيا بشكل نزيه على أساس قاعدة دستورية واضحة .
ورفض الدبيبة والمشري تسليم السلطة وإنهاء الفترة الإنتقالية في ليبيا لا يوضح سوى أن كلاً من المشري والدبيبة ليسوا أهلاً للحكم في ليبيا وأنهما العقدة الأساسية وجزء لا يتجزأ من الأزمة الليبية الحالية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق