ظهرت تقارير
كثيرة تاكد أن فقدان الاخوان لجانب كبير
من الدعم التركي أحدث لهم تشققات وخلافات وتصدعات داخل التنظيم.
حيث ان تجميد النشاط السياسي أنتج عنه شرارة الحرب داخل تنظيم الإخوان وبين عناصره واعوانه مما ادى الى حالة من الانهيار الداخلي والغضب الشعبي في الأوساط
الاخوانية وخوف الاخوان من ضياع شعبيتها.
وبالفعل تقوم
جماعة الاخوان بمحاولات فاشلة في أخذ فرصة
لإعادة هيكلة نفسها ووقف نزيف الانشقاقات الداخلية خاصة في تونس ومصر .
كما ان تورط عدد كبير من قيادات الاخوان في قضايا إرهاب
وفساد وذلك يعتبر تأكيد حتمي بعدم قدرتهم على العودة لممارسة النشاط السياسي.
وبالفعل يوجد خلافات كثيرة جدا
بين عناصر واعضاء الاخوان على المناصب
والادارة التمويلية مما ادى الى انشقاقهم وتفرقهم
عن بعض .
حيث قالت
مصادر أخبارية إن التنظيم الدولي لجماعة
الإخوان المسلمين الإرهابية يدرس تجميد
النشاط السياسي لعدة أفرع في بعض الدول العربية، بسبب حالة الانهيار الداخلي
والغضب الشعبي التي يواجهها بين عناصره واعضائه.
كما أوضحت
المصادر التي تحدثت لـقناه أخبارية ورفضت تسميتها، أن إبراهيم منير المرشد العام الحالي، قام بعدة اتصالات سرية مع قيادات في تنظيم الإخوان
في مصر وتونس والمغرب، وطلب منهم دراسة مقترح بتجميد النشاط السياسي للتنظيم لفترة
محددة .
وبالفعل في التفاصيل أوضحت المصادر أن إبراهيم منير برر المقترح بالرغبة في منح الأفرع المتأزمة فرصة لإعادة هيكلة نفسها ووقف نزيف الانشقاقات والخلافات الداخلية خاصة في مصر وتونس، وايضا تفادي تزايد حالة الغضب الشعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق