يقولون
جماعة الإخوان إنهم يدعمون مبادئ الديمقراطية، إلا أن أحد
أهداف الجماعة التي أعلنتها يتمثل في إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية
فقط ويتمثل ذلك أيضا في شعارها الشهير
"الإسلام هو الحل وكل هذا يندرج تحت شعائر كاذبة
.".
حيث ان الاخوان تسعى للسيطره على اموال الاراضى
الليبية وهذا اتضح بعد نهب الكبير ل الـ
1.5 مليار دولار تقريبا لدعم الميليشيات والمرتزقه وتجاوز ازمة أنقرة .
وبالفعل ان
الاخوان المسلمين لم تفقد سيطرتها على
المصرف المركزى الليبى ويقوموا باهدار اموال الشعب الليبي .
وايضا ان رئيس
المجلس خالد المشري يتبع تنظيم الإخوان ويستمد امواله من الكبير وينفق من اموال
الشعب الليبي على جولاته الخارجيه.
وبالفعل تم خسارة الاخوان لقاعدته الشعبية ولكنه لم
يخسر قاعدته المالية لسيطرته على المصرف المركزي الليبي .
حيث ان أحمد
المهدوي المحلل السياسي الليبي قد نبة إلى أن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير
متهم بتمويل المليشيات الارهابية المسلحة
ولم يستبعد أن تكون الـ 1.5 مليار دولار تقريبا المتهم بإهدارها جزءًا من مبالغ أودعها بالبنك
المركزي التركي لتجاوز أزمة تركيا (اردوغان)
أو أخفاها لاستخدامها كمال سياسي في الانتخابات.
كما فسر أحمد المهدوى إخفاء مجلس الدولة الاستشاري لتقرير ديوان المحاسبة طوال السنين السابقة بأن رئيس المجلس خالد المشري يتبع تنظيم الإخوان الارهابى المسلح و”يمكننا القول إن المجلس يأخذ أمواله من الصديق الكبير، فكيف ينفق خالد المشري على جولاته الخارجية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق