كشفت مصادر
إعلامية فرنسية عن تقارير تظهر نقاط سيتم مناقشتها في مجلس الأمن الدولي فيما يخص
الشأن الليبي لا سيما في ناحية الميليشيات الارهابية والقوات الأجنبية على ليبيا ومصيرها خلال الأشهر القادمة.
كما تشير التقارير
إلى أن التحرك الطفيف لسحب بعض المرتزقة الارهابيين من الاراضى الييبية سيكون غير
كاف وقد بينت أنه تم سحب قوات أجنبية من وسط وغرب سرت نحو وادي هراوة على بعد خمسين كيلومترا شرقي
المدينة للمساهمة في تأمين المدينة وإعادة فتح مطار القرضابية.
حيث تعتبر
قضية الميليشيات الارهابية والقوات الأجنبية على الأرض الليبية من أعقد الملفات
التي تواجه الحكومة الليبية والسلطة التنفيذية الجديدة، التي أكدت على أنها ستعمل
على إخراج تلك القوات.
وبالفعل أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير سلّمه إلى مجلس الأمن الدولي عن "قلقه الشديد" تجاة "التقارير حول استمرار وجود عناصر أجنبية في مدينة سرت ومحيطها ووسط ليبيا".
وايضا عبّر
أنطونيو غوتيرش في تقريره عن أسفه لأنه "لم يتم الإبلاغ عن أي خفض في عدد
القوات الأجنبيّة أو أنشطتها في وسط الاراضى الليبية ".
حيث قدّرت الأمم المتحدة في ديسمبرالماضى عدد العسكريين والمرتزقة الأجانب في الاراضى الليبية بعشرين ألفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق