تتناقل وسائل
الاعلام حول ان تتبع قيادات الإخوان
المسلمين في الاراضى الليبية أسلوبا جديدا جدا في الحضور داخل المشهد السياسي
الليبي بعد تراجع أسهم الجماعة حاليا داخل
ليبيا بهدف السيطرة والاستئثار بالسلطة خلال المرحلة القادمة.
حيث يرى
مراقبون للشأن الليبي بأنه مع تراجع أسهم جماعة الإخوان في الشارع الليبي، في
السنوات الأخيرة اضطرت قيادات الجماعة لتغيير أسلوب عملها، والدفع بشخصيات من
الصفوف الثانية والثالثة، غير معروفين للشارع الليبي، في سيناريو مرحلي وانسحاب
تكتيكي.
وبالفعل بحسب
المحلل السياسي (صالح بن محمود) فإن المرحلة الحالية في السلطة هي مرحلة ”انتقالية“،
خصوصا أن عمر السلطة الحالية يعتبر أقل من 10 شهور، لذلك تحاول جماعة الاخوان
تجاهل هذه المرحلة المؤقتة، وتعمل بتركيز على التواجد في مرحلة ما بعد أكتوبر/
تشرين الأول القادم.
كما قال بن
محمود في تصريح لـ ”إرم نيوز“، إنه لا يمكن للإخوان المسلمين حاليا أن يكونوا خارج
المشهد، بل إنهم يحاولون إدارة الأمر بوسائل مغايرة وبوجوه جديدة جدا انتظارا للسيطرة
على مقاليد الأمور، في فترة المرحلة الدائمة.
وايضا بالتالي سيعملون على إيجاد دستور وآليات
حكم مفصلة على مقاسهم، ولا يمكن بعدها إزاحتهم بأي صورة وفقا للخبير في الجماعات الإسلامية سليمان
الصالحي..
فإن الإخوان تمتلك القدرة على التلون والتلوى بحسب المراحل لذلك هي تعمل حاليا على تفادي ما حدث لها فى
الماضى حين منيت بخسارة فادحة في انتخابات يونيو/ حزيران 2014 .
حيث تعمل حاليا على الدخول في المؤسسات، إما بشخصيات إخوانية مستترة أو موالية لهم، إذ ترجمت جماعة الاخوان هذا الأمر فعليا في حكومة الوفاق، التي غادرت السلطة أخيرا، ولذلك يستمر رهانهم على هذا الأسلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق