قامت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بالتحذير من خطورة التدخلات التركية والقطرية التي تزايدت في ليبيا وعدم التزامها لقرارات مجلس الأمن .
الذي يمدد بموجبه الأذون الواردة في القرار
بشأن التنفيذ الصارم لحظر ارسال الأسلحة
في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا وتعطيل مسار جنيف وبرلين الذى ينص على وقف
إطلاق النار.
وايضا تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية ووقف التدخل الخارجي داخل الاراضى الليبية .
حيث عبرت المؤسسة في بيان لها طالعته “أوج” عن خوفها من أن تفضي أنشطة قطر وتركيا إلى تدمير فرص الوصول إلى حل سلمي للمشكلة بعد
نجاح الحوار بين الفرقاء الليبيين .
والذي استضافته مصر وتونس مؤخرا، وانتهى إلى الوصول
الى اتفاق على إجراء انتخابات في الاراضى الليبية خلال شهر الكانون/ديسمبر 2021م
.
وبالفعل وضع مخطط المرحلة الانتقالية المقبلة، وتغليب لغة الحوار، ووقف إطلاق النار .
ولفتت ان أكدت المؤسسة أن انهيار الوضع الأمني والإنساني في العاصمة طرابلس يغذيه الإمداد المستمر بالأسلحة من جانب تركيا (اردوغان) وهو ما يقوض فرص الوصول إلى حل سياسي للمشكلة المتواصلة منذ 9 سنوات تقريبا واشارت إلى وجود أدلة قاطعة على ضلوع تركيا وقطر في تصعيد الأزمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق