كشفت الأمم
المتحدة اليوم أنه يوجد نحو 20 ألفا جندي من القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا
وأكدت الأمم المتحدة
ان هذا يعتبر انتهاك مروع للسيادة في الأراضي الليبية، كما حذرت بشدة جميع أطراف
الحوار السياسي من المماطلة والتقاعس وعرقلة جهود الحل السياسي كما مؤكدة بأن هناك
أطراف تواصل إدخال السلاح إلى ليبيا
كما أشار على أنها
قطعت شوطا كبيرا في ملتقى الحوار في تونس من خلال تحديد موعد للانتخابات للحد من
استمرار أصحاب زعزعة الامن داخل الأراضي الليبية بواسطة التدخل الواضح الخارج وعدم
احتواء حكومة السراج للوطن والسيطرة على مجريات الأمور الداخلية والخارجية
فشهدة الاحداث
الأخيرة على حقائق تثبت تواجد 10 قواعد عسكرية أجنبية في ليبيا مما يؤكد
القلق من الاحتشاد
العسكري حول سرت والتدخل الخارجي المباشر في انتهاك لحظر الأمم المتحدة للأسلحة
كما صرح الأمين
العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس بأن الصراع الليبي دخل مرحلة خطيرة مع وصول
التدخل الخارجي لمستويات لم يسبق لها مثيل تزامنا مع تأكيد صحيفة "دي فيلت" الألمانية
أن الحكومة التركية تدفع 30 مليون دولار شهريا للمرتزقة السوريين الذين يقاتلون
لصالحها في الأراضي الليبية، انطلاقا من أطماع سياسية واقتصادية واضحة.
نقلت ذلك عن مصادر رسمية تركية بأن
أنقرة أرسلت 15 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا منذ بداية التدخل في ليبيا ووضحت أن
"أنقرة تدفع 30 مليون دولار شهريا للمرتزقة السوريين، بواقع 2000 دولار لكل
مقاتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق