تحذيرات من كارثة محققة دون سياسات شاملة
في ظل مشهد اقتصادي معقد ومضطرب، تطلق ليبيا صرخات استغاثة تنذر بكارثة اقتصادية قد تطيح بما تبقى من الاستقرار في البلاد. ويحذر الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي، في تصريحات صحافية من أن الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير، وأن ليبيا تعيش حالة من الارتباك في السياسات التي تدير دفة الاقتصاد الوطني.
الوضع الاقتصادي
تجددت التحذيرات من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، حيث يشير التقرير الأخير إلى أن الارتباك في السياسات الاقتصادية أصبح سمة بارزة تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة في ليبيا، حيث أصبح العجز في الإنفاق بالعملة الأجنبية والعجز الحكومي سمة ثابتة للاقتصاد الليبي، وهو ما ينذر بانهيار محتمل إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لتصحيح المسار.
الأزمة الاقتصادية
من أبرز مظاهر الأزمة الاقتصادية في ليبيا التضارب الواضح بين السياسة النقدية والمالية، فمن جهة يحاول البنك المركزي خلق النقود لتغطية العجز، ومن جهة أخرى تواصل الحكومات الإنفاق دون مراعاة للواقع الاقتصادي أو ضرورة ضبط الإنفاق، وهذا التضارب يخلق حالة خطيرة تتمثل في تراكم الدين العام واتساع العجز، وهو ما يهدد بانهيار اقتصادي شامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق