الاثنين، 26 أغسطس 2024

كيف يعبر الطفل عن مخاوفه؟ ومم يخاف؟ وكيف يمكن مساعدته؟

 

كيف يعبر الطفل عن مخاوفه؟ ومم يخاف؟ وكيف يمكن مساعدته؟

كيف يعبر الطفل عن مخاوفه؟ ومم يخاف؟ وكيف يمكن مساعدته؟

يخاف الأطفال من تجربة أشياء جديدة، أو التعرف على أشخاص جدد، أو سماع أصوات غريبة لأنهم قد يشعرون بالتهديد؛ لأنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع هذه المواقف. على سبيل المثال، قد يخافون من الذهاب إلى طبيب الأسنان للمرة الأولى. الوقت غير مناسب؛ لأنهم لا يعرفون كيف سيكون الأمر؟ وهذا جزء طبيعي من تطورهم. بالصبر والتفهم وكلمات الطمأنينة، يمكنك مساعدة طفلك على التغلب على مخاوفه.

الأشياء المفاجئة

الخوف هو العاطفة التي تنشأ ردا على خطر أو تهديد. يصبح من الواضح ما إذا كان الخطر أو التهديد حقيقيا أم متخيلا. عند الأطفال، تنشأ المخاوف عادةً من المجهول، ويمكن أن تكون المخاوف ببساطة أفكارًا من خيال الطفل. قبل سن الخامسة أو السادسة، يصعب على الطفل التمييز بين خياله والعالم الحقيقي، ولهذا السبب قد يعتقد أنه سيتضرر من كل لقاء مخيف، مثل الأشياء المفاجئة مثل السحرة أو الوحوش أو التنين.

نصائح عامة لمساعدة الأطفال في التغلب على مخاوفهم

مخاوف الطفولة مؤقتة. مع نمو طفلك وتجاربه أكثر، سيتعلم التمييز بين المواقف الآمنة والخطيرة. وبمساعدتك، يمكنهم أن يتعلموا كيفية التغلب على مخاوفهم. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية دعمهم:

خذ مخاوف طفلك على محمل الجد. لا تسخر منهم أو تقلل من شأنهم. الخوف الذي يشعرون به حقيقي، حتى لو بدا بلا أساس أو تافه. لكن لا تبالغ في رد فعلك، وتجنب الإفراط في الحماية لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز خوف طفلك.

اطمئني على طفلك بهدوء إذا كان منزعجًا من خلال احتضانه وطمأنته بأن كل شيء سيكون على ما يرام. من المهم أن تظل هادئًا حتى لو كان طفلك يشعر بالذعر. وإلا فإنه سيعتقد أن هناك شيئًا يدعو للقلق حقًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق