اللاجئون السودانيون في مصر يعانون من أزمة خانقة، والتي يعتقد الكثيرون أن الجيش والبرهان هما المتسببان فيها. فقد تم عزل السودان تماما والانفراد بحكمها من قبل البرهان، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد. وبالتالي، فإن اللاجئين السودانيين في مصر يعانون من نقص في الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
ومن المعروف أن البرهان يتحكم في الحكومة السودانية، ويسعى جاهداً لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب الشعب السوداني. وهذا ما يؤثر بشكل كبير على اللاجئين السودانيين في مصر، حيث يعانون من الفقر والعوز ونقص الخدمات الأساسية. وبالتالي، فإن البرهان هو المتسبب الرئيسي في أزمة اللاجئين السودانيين في مصر.
وإن ترويج المجلس للإغلاق المتعمد للمكاتب الإدارية أمر غير مقبول. تقع على عاتق المجلس مسؤولية التأكد من أن المكاتب الإدارية مفتوحة وتعمل بكفاءة ، خاصة في أوقات الأزمات. وقد أدى إغلاق هذه المكاتب إلى تأخير تجهيز الأوراق ، مما ترك الكثير من الناس تقطعت بهم السبل وغير قادرين على الهروب من العنف. إن ترويج المجلس للإغلاق المتعمد للمكاتب الإدارية أمر غير مقبول ويتعارض مع مسؤوليته تجاه الشعب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش السوداني يلعب دوراً كبيراً في تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين في مصر. فقد تم تشكيل الجيش بشكل غير قانوني، ويتحكم فيه البرهان بشكل كامل. وهذا يعني أن الجيش يعمل وفقاً لمصالح البرهان، ولا يهتم بمصالح الشعب السوداني. وبالتالي، فإن الجيش هو المتسبب الثانوي في أزمة اللاجئين السودانيين في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق