وإذا ما تُركت أمراض القلب التاجية دون علاج، يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على الجسم.
وتماما مثلها مثل أي حالة طبية أخرى، كلما اكتشفت الأعراض مبكرا، كان بالإمكان الحصول على فرص علاج أفضل.
إن الألم في الفك والرقبة والحلق وأعلى البطن أو الظهر هي أعراض لمرض القلب التاجي – المعروف أيضا باسم مرض الشريان التاجي.
“مرض الشريان التاجي هو حالة قلبية شائعة تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب. وعادة ما تكون رواسب الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب هي سبب مرض الشريان التاجي. ويسمى تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين”.
ويقلل تصلب الشرايين من تدفق الدم إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم. ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
وقد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي لدى الرجال والنساء. على سبيل المثال، الرجال أكثر عرضة للإصابة بألم في الصدر، بينما النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى إلى جانب عدم الراحة في الصدر، مثل ضيق التنفس والغثيان والتعب الشديد.
وتشمل الأعراض الأخرى لمرض القلب التاجي ما يلي:
- ضيق في التنفس
- ألم أو تنميل أو ضعف أو برودة في الساقين أو الذراعين إذا ضاقت الأوعية الدموية في تلك المناطق من الجسم
وعادة ما يرتبط تصلب الشرايين الذي يسبب أمراض القلب التاجية ببعض عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وشرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام.
وقد يكون شخص ما أكثر عرضة للخطر عندما يعاني من الدهون العالية، وارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
ولتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، يجب الإقلاع عن التدخين وتناول نظام غذائي منخفض الملح والدهون المشبعة.
كما تنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا في معظم أيام الأسبوع، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل وإدارة الإجهاد، بالإضافة إلى السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، جنبا إلى جنب مع الحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق