انتشر مؤخرا ان تعمل ميا هانسون على صنع نسخة بالحجم الحقيقي من منسوجة بايو، وهو عمل ضخم يجسد غزو وليام الفاتح لإنجلترا، في مشروع كبير انكبت عليه منذ ست سنوات داخل منزلها في شرق إنجلترا.
حيث تقول
السويدية، البالغة 47 عامًا، التي تعيش في المملكة المتحدة منذ عشرين عامًا: «لم
يكن لدي ما أفعله، وكنت أشعر بالملل وبحاجة إلى مشروع لا يُنجَز بسرعة»، وفق
«فرانس برس».
وأيضا قررت
المدرسة السابقة التي تهوي التطريز، في العام 2016، أن تبدأ في مشروع صنع نسخة عن
منسوجة بايو الشهيرة التي تمثل تحفة فنية يناهز عمرها ألف عام ويبلغ طولها نحو
سبعين مترًا، وترمز كذلك إلى العلاقات العدائية بين إنجلترا وأوروبا.
وبالفعل بعد
خمس سنوات ونصف السنة من التطريز بمعدل ثلاث إلى أربع ساعات يوميًّا، تمكنت هانسون
حتى منتصف يناير من إنجاز نصف المنسوجة التي تلفها لعدم وجود مساحة كافية لمدها.
وأصبحت تعرف أدق تفاصيلها وصولًا إلى أخطاء ارتكبتها الحائكات في ذلك العصر.
كما تقول: «هنا مثلًا حُيكت أربعة رؤوس جنود فيما يوجد فقط أربعة أرجل، فالأمر بالتالي ليس منطقيًّا»، مضيفة: «لا ننتبه إلى هذه التفاصيل عندما ننظر إلى النسخة الأصلية». ورغم ذلك، تطرز هانسون ما تصفه بـ«الغرائب»، وتقول: «من أنا لأغير ما حُيك»؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق