استمرت جماعه الاخوان الارهابية، وتجار الدين تترنح بعد الكثير من الانشقاقات الاخيرة والازمات المالية التي تصفع جماعة الدماء كل فترة.
حيث تواجه
جماعة الاخوان المسلمين الكثير من الازمات في معاقلها الحالية في اوروبا ما دفع
للبحث عن ملاذ امن جديد تستطيع فيه ترتيب صفوفها من جديد دون ملاحقات السلطات وفرض
رقابة غلى انشطتهم.
وبالفعل كشفت
دراسة أوروبية لبرنامج مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة عن أنشطة جماعة الإخوان
والمنظمات التي تدور في فلكها، في البوسنة ومقدونيا الشمالية، إذ تقارن الدراسة
تأثير الجماعة الإرهابية المسلحة في الدولتين الأوروبيتين
كما تعد
المنظمة الأبرز المرتبطة بالإخوان في مقدونيا الشمالية، هي منظمة منتدى المنظمات
الشبابية والطلابية في أوروبا "فيميسو"، والمنظمة الأخرى التي تعمل في
فلكها، "منتدى الشباب الإسلامي" ومقرها في تيتوفو.
وأيضا يتابع
"فيميسو"، ومنتدى الشباب الإسلامي عدد كبير جدا من المتابعين في مقدونيا
الشمالية، على مواقع التوصل الاجتماعي، مثل مواقع يوتيوب وأنستقرام وفيسبوك ومثل كل منظمات
الإخوان في أوروبا، تتجنب فيميسو، وكذلك منتدى الشباب الإسلامي، أي ربط مباشر مع
الإخوان في العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق