الجميع شاهد اتفاق لجنة 5+5 الليبية و الاتفاق به على جدول زمني معين لإخراج جميع المليشيات المرتزقة ولاكن أنقرة تستمر في إجراء عمليات خداعية حيال تبادل المرتزقة على الأراضي الليبية. ودائما تسعى تركيا من خلال عملية تبديل عناصرها في الاراضي الليبية و ذلك لإظهار المجتمع الدولي بأنها تقوم بعملية إجلاء المرتزقة.
حيث أكد مرصد حقوق الانسان السوري ارتفاع أعداد مليشيات تركيا خصوصا العائدين من ليبيا على نحو 520 عنصرا و ذلك خلال أقل من أسبوع في ظل عمليات التبديل برعاية المخابرات التركية رعاية كاملة.
كما أشار المرصد السوري بأن دفعة جديدة من مليشيات السوريين المتواجدين في ليبيا بتوجيه من أنقرة ، بأن عددهم 100 شخص وصلوا إلى الأراضي السورية، عبر تركيا قادمين من ليبيا، وذلك في ظل عمليات التبديل المستمرة لخروج دفعات إلى ليبيا ولعودة دفعات أخرى إ
وبهذه الدفعة يرتفع عدد المغادرين من ليبيا إلى سوريا إلى نحو 520 مرتزقا وذلك في أقل من أسبوع. مما يعارض ما اتفقت اللجنة العسكرية الليبية 5+5 عليه من خطة عمل لطرد جميع المليشيات والمقاتلين والقوات الأجنبية من البلاد الليبية بشكل متوازن.
لم يقتصر الامر على مجرد تجنيد و ارسال
للمرتزقة بل تطور بالطبع الامر لقيام تركية بانتهاكات بحق السورين لإجبارهم على
القتال فقد قال الخبير العسكري السوري علي
مقصود، إن تجنيد تركيا لـ 150 طفلا سوريا للقتال في ليبيا تعتبر جريمة جديدة تضاف
إلى السجل البشع للنظام التركي الإخواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق