جماعة الاخوان وحركة طالبان وجهان لعملة واحدة

 

من المؤكد ان حركة طالبان والاخوان وجهان لعملة واحدة وان كل ما يحدث متفق بينهم مسبقا .

حيث ان للاخوان دور فى تلميع حركة طالبان ودعمها دائما بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب .

وبالفعل أن تنظيم القاعدة كان يختبيء ويتستر تحت عباءة طالبان وينفذ أوامر ومخططات هذه الحركة .

وأن جماعة الاخوان جزء لا يتجزأ من حركة طالبان رغم فشلهم الذريع في جميع البلاد العربية الا انهم ما زال عندهم أمل بعد نجاح حركة طالبان.

وبالفعل سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان وإعلانها إقامة الإمارة الإسلامية، وبالفعل ايضا فرار الرئيس (أشرف غني) وحكومته ومستشاريه إلى خارج أفغانستان بعد تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عنه.

 طرح الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام عن تأثير ذلك على مستقبل حركات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمون  وغيرها من الجماعات الإرهابية.