الأربعاء، 14 يوليو 2021

الامن والاستقرار الليبى يتوقف على خروج المرتزقه والقوات التركيه من الاراضى الليبية.

 

ان السبب الاول والاخير فى الفوضى والخراب داخل ليبيا هى المرتزقة المرسلة من تركيا الى ليبيا كما ان تركيا ترفض سحب المرتزقة من الاراضى الليبية .

وبالفعل ان الولايات المتحده والمجتمع الدولى لا يريدون وجود المرتزقه فى الاراضى الليبية ومع ذلك تستمر تركيا فى ارسالهم.

وايضا  تسعى تركيا لثبوت قدميها فى الاراضى الليبية من خلال المرتزقه والقوات التركيه الذين ينتشرون فى انحاء ليبيا.

كما ان لا يتم تحقيق الامن والاستقرار الليبى الا بخروج المرتزقه والقوات التركيه من الاراضى الليبية.

حيث ان على الرغم من كل الجهود الدولية لإيجاد حل ينهي المشكلة الليبية عبر خارطة طريق واضحة وصحيحة تضمن تسليم السلطة لجهة منتخبة  فإن ملف المرتزقة الأجانب يبقى العائق الأكبر في ليبيا .

وبالفعل  رفضت تركيا أوخر الشهر المنصرم، خلال مؤتمر برلين الثانى  حول الاراضى الليبية  مساواة قواتها بالمرتزقة، علما أن الكثير منهم جلبتهم تركيا على مدى السنتين السابقتين  عادت أميركا وجددت موقفها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق