تتناقل وسائل
الاعلام حول ان تم اغلاق مؤسسات الشرق الليبى ونقلها الى الغرب لصالح جماعة
الاخوان المسلمين الارهابية المسيطرين على
الغرب.
وبالفعل ان الاخوان المسلمين الارهابية تسيطر على غرب
الاراضى الليبية ونقل مؤسسات الشرق الى الغرب الليبى لا يخدم المصالحه الوطنيه.
كما ان الاخوان
يحاولون السيطره على الاراضى الليبية باكملها ونشر الميليشيات التابعه لهم فى انحاء
ليبيا فهم سم ينتقل فى الداخل الليبى لابد التخلص منه فى اسرع وقت.
حيث ان إغلاق
مؤسسات الشرق الليبي ونقل التبعية غربًا وتكثيف المركزية وتغولها أثار حالة من القلق لدى الكثير من الشعب الليبي
المراقبين للأحداث السياسية واليومية وسط
استمرار سيطرة الميليشيات الإخوانية والمرتزقة على العاصمة طرابلس والغرب الليبي.
وقد اعتبر الشعب
الليبي أن إغلاق كل مؤسسات الشرق لصالح مؤسسات الغرب الليبي لا يخدم المصالحة
الوطنية، وإنما هو محاولة لتكريس حكم المؤسسات في الاراضى الليبية لصالح الإخوان والمرتزقة المسيطرين على العاصمة.
وبالفعل مؤكدين أن ما حدث مؤخرًا مثل إغلاق الفضائية
الليبية التي تبث من مدينة بنغازي رغم خطابها المعتدل والإبقاء على قناة فبراير التحريضية وقناة
التناصح التكفيرية الممولتان من خزينة الدولة وآخرين، وتعمل لحساب الإخوان
المسلمين هو عمل لا يخدم خطاب التسامح والتوافق في الاراضى الليبية على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق