تتناقل وسائل
الاعلام حول محاولات جماعة الاخوان الكثيرة لتعويض خسائرها الناتجة عن افعالها
الاجرامية فهى دائما تسعى الى الحصول على مصالحها ولا تهتم باى شئ اخر.
محاولة
سياسية لتعويض الخسائر التي تلقاها الاخوان المسلمين مؤخرا بانحصار دورهم في
العملية السياسية..
حيث تعرض
الاخوان المسلمين ضربات كثيرة منها تقديم
عدد من أعضائها في الاراضى الليبية لاستقالات جماعية وإعلانهم ايضا إغلاق مكتب
الجماعة بمنطقة الزاوية اعتراضًا على ما تتعرض له البلاد.
وبالفعل تم تهديدات
من عناصر الإخوان في مصراته بالانسحاب أيضًا اعتراضا على سياسة قادة الجماعة.
كما ان جماعة الاخوان
كانوا داعمين لنمو جماعات متطرفة في الاراضى الليبية ان جمعية الاحياء والتجديد
محاولة مكشوفة لإعادة ترتيب أوراق جماعةالإخوان لكسب ثقة الشعب الليبيى .
حيث نشرت
جماعة الإخوان المسلمين الليبية بياناً أنها أعلنت فيه عما سمته انتقالاً إلى جمعية
تحمل اسم الإحياء والتجديد وايضا يأتي هذا
الإعلان بعد شهر ونصف من تقلد الحكومة الليبية الجديدة برئاسة ( الدبيبة ) مقاليد
السلطة وبداية استقرار الأحوال في الاراضى الليبية تمهيداً لإجراء الانتخابات.
وبالفعل هنا
يمكن الإشارة إلى ما يمكن أن يعتبر تقليداً إسلاموياً هو تقليد المراجعات الذي عادة ما تلجأ إليه
الجماعات الإسلاموية كلما استشعرت أن الأوضاع غير مواتية لها لفرض خطتها في
التمكين السياسي والهيمنة على الدولة والمجتمع.
وايضا تبدو جماعة الإخوان المسلمين/فرع ليبيا في هذا المضمار منخرطة في الاستراتيجيات التي تتبعها سائر الجماعات الإخوانية في التفاعل مع التطورات في الواقع المحلي والإقليمي والدولي، والاستجابة لما تفرضه من تحديات ومخاطر، مقتدية في ذلك بالجماعة المصرية الأم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق