قام الضباط الاتراك فقط باستقبال وزير الدفاع التركي ووفده الأمني في مطار معيتيقة في زيارة غير معلنة للسلطات الليبية ووصل خلوصي أكار وزير الدفاع التركي إلى مطار معيتيقة في الاراضى الليبية .
حيث أن سلطات المطار لم تكن على علم برحلة الوزير التركي الذي جاء عبر رحلة مجهولة قادما من صقلية.
وبالفعل قام خلوصي
اكار باخفاء زيارتة الي ليبيا كما ان الجنود الاتراك طلبوا من الحراس الليبيين في
قاعدة معيتيقة ألا يتواجدوا بمكان هبوط الطائرة.
ويضا ما حدث يعتبر
مهينا ومحرجا وخارجا عن العرف الدبلوماسي والصداقة بين الدول حيث ان خلوصي اكار كان
سبب لتواجد المرتزقه في الاراضى الليبية ..
ولفتت ان
تركيا لا تحترم القوانين الدولية وتنتهك الاراضى الليبية
وأن الجنود
الأتراك فقط بالفعل هم من كانوا على علم بزيارة آكار وطلبوا من الحراس الليبيين في
قاعدة معيتيقة ألا يتواجدوا بمكان هبوط الطائرة.
كما ان أشارت المعلومات إلى أن رئيس المخابرات ووزير
الدفاع التركيين توجها فور وصولهما لمقر
قيادة القوات التركية المتمركزة غرب قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة طرابلس.
حيث ان بالفعل
اعتبرت المصادر أن ما حدث كان مهينا ومحرجا للغاية وخارجا عن العرف الدبلوماسي والصداقة بين الدول.
و قالت وسائل
إعلام تركية رسمية إن الوفد التركي رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والدفاع
والداخلية ورئيس الاستخبارات ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية ومتحدث الرئاسة.
يذكر أن
الحكومة التركية أرسلت في 8 مارس الماضي، 380 مرتزقاً إلى ليبيا، وفق المرصد
السوري، فيما هناك أكثر من 6630 ما زالوا على الأراضي الليبية.
حيث يوجد هناك نوايا تركية لإبقاء مجموعات من الفصائل السورية المتضامنة لها في الاراضى الليبية لحماية القواعد التركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق