حيث ان قامت كتائب
القسام بشكر قطر واميرها الشيخ تميم وحكومتها على الدعم المادي الذي سيعزز جهاد
الغزاويين ضد إسرائيل.
حيث ان دولة قطر
التزمت بدعم الكتائب والتضامن معها على كافة الأشكال كما قالت نعد شعبنا اننا ملتزمين
بتسخير مثل هذه المساعدات لدعم صمودهم ومقاومتهم ضد الاحتلال بأي وسيلة.
كما ان الدعم
المالي يعتبر البوابة الحقيقية لعلاقة حماس بدولة قطر وبروز قطر لم يكن مفاجئاً بل
زاد منذ فوز الحركة بالانتخابات التشريعية العام 2006.
وبالفعل حين
عقدت "قمة الدوحة" خلال الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة 2008-2009 وقد
أعلنت قطر تقديم 250 مليون دولار من قبل ثم زادت هذه العلاقة تدريجياً خصوصاً بعد زيارة
أمير قطر (الشيخ تميم) لقطاع غزة.
وايضا أخذ الدعم المالى شكلين؛ فمنه الظاهر عبر الاموال
مثل (التبرعات والهبات) والآخر الأهم هو
"الدعم عبر صفقات السلاح والدعم اللوجستى والتدريبات وغير ذلك" كما تشير الكثير من التقارير الصحفية.
حيث ان الغطاء
الدولي لحماس وفّرته قطر بشكل كبير وسهلت
حركة قياداتها دولياً وعربيا والأهم من
ذلك هو ما اعتبره المحللون محاولة الدوحة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية.
كما استخدام حماس لتصفية حساباتها مع الدول التي تقف عقبة في طريق توسيع النفوذ القطري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق