مجلس الأمن قد
عقد اجتماعا غير رسمي بالفعل ناقش فيه آخر الأوضاع في الاراضى الليبية لاسيما ملف المرتزقة الأجانب وذلك بعد طلب من المجموعة الإفريقية في المجلس.
حيث جاء طلب
المجموعة الإفريقية في وقت تشهد فيه تشاد موجهات ضارية سقط على إثرها الرئيس (إدريس
ديبي) على يد متمردين وقالت أنجامينا إنهم
تلقوا تدريباتهم في الاراضى الليبية .
وبالفعل قال
مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الطاهر إن الاجتماع تم بالتنسيق مع
المجموعة الإفريقية في المجلس وتناول سبل مواجهة هذا التحدي حيث أعرب ممثلي الدول
تخوفهم من تفاقم الأوضاع.
وقد أضاف أن
مجلس الأمن تطرق إلى تأثير هذا الملف على دول الجوار والساحل الإفريقي كما يحدث
هذه الأيام.
وايضا اتفق
خبراء ومحللون سياسيون على أن الفوضى الأمنية في الاراضى الليبية طالت جميع الدول
المجاورة لها وأن هناك أجندات تخريبية ضد بعض الدول تم تنفيذها من داخل التراب
الليبي.
حيث قال الباحث السياسي (إبراهيم الفيتوري) في حديث
لقناه اخبارية إن "الفوضى الأمنية
التي ضربت البلاد وانعدام الأمن جعل من الاراضى الليبية تربة خصبة لتنفيذ أجندات
تخريبية لم تضر ليبيا فقط" بل كان الهدف منها ضرب استقرار معظم الدول المحيطة
بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق