قام جبريل أوحيدة عضو مجلس
النواب الليبي بوصف الخطوة التى اتخذتها جماعة الاخوان المسلمين الليبية بالتحول
نحو جمعية تحمل اسم "الإحياء والتجديد" بكونها بأنها " خدعة جديدة
من نوعها ".
حيث قال جبريل
أوحيدة في تصريح لصحيفة أخبارية بأن هذه الخطوة هي "خدعة جديدة - لكنها لم
تعد خافية على أحد، خصوصاً أصحاب البصيرة"، وفق تعبيره .
كما أوضح
أوحيدة في تصريحه أن "التبدل بالمواقف سمة من سمات جماعة الإخوان خصوصاً عندما يصب ذلك في صالحهم لذا من الصعب أن نصدق أنهم عادوا للعمل الدعوي
والعام كما يقولون.
وبالفعل بعد أن ألفوا السلطة وما يصاحبها من مكاسب...
الانتخابات في صلب تلك الخطوة، فمن مجموع النواب هناك عشرة كشفت مداخلتهم ومواقفهم وما يطرحونه
من مشاريع تحت القبة عن هويتهم الإخوانية لكن لا يصرح بتلك الهوية علناً سوى اثنين منهم
حيث أن العنف
والإرهاب جزء رئيسي في فكر الجماعة من أجل تحقيق أهدافها ومصالحها لكن الاختلاف
لاحقا كان على شكل العنف وكيفية تنفيذه.
وبالفعل يعمل "الإخوان" على "تفريخ" تنظيمات إرهابية أشد عنفا، مثل الجماعة الإسلامية قبل عقود والقاعدة وداعش حاليا، التي بنت عقيدتها على فكر التنظيم وعلى رأسها تكفير الآخر والإيمان باللجوء إلى العنف لتحقيق الأهداف المطلوبة وكيف استغل التنظيم الأم هذه الجماعات لتحقيق مكاسبه واهدافه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق