تتناقل وسائل
الاعلام حول ما إن بدأت الاراضى الليبية في مرحلة جديدة حتى عادت المليشيات الارهابية المتناحرة
في غرب البلاد إلى سابق نشاطها الإجرامي من خطف وسرقة واغتيال وتصفية حسابات.
حيث شهدت
طرابلس خلال الساعات السابقة عمليات تصفية طالت عددا من قيادات المليشيات
الارهابية وأفرادها، وحتى المهجرين قصرا في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس غربي
البلاد.
فقد اغتيل
المليشياوي أسامة كوكو، أحد أفراد "مليشيات الزاوية"، وسط مدينته، برصاص
مسلحين يستقلون مركبة.
وبالفعل اغتيل
الشرطي "وليد كشيدان" بنفس الطريقة في وادي الربيع شرقي طرابلس، كذلك
المواطن "محمد الباكير" الذي قتل على الطريق السريع المعروف
بـ"عكره" بمدينة الزاوية.
وايضا عمليات الاغتيال مازالت مستمرة ولم تقف عند هذا الحد بل استمرت بشكل كبير، وطالت القيادي بمليشيا "الصمود"، محمد سالم دامونة، الذي قتل بمنزله بمنطقة السراج وسط العاصمة طرابلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق