تتناقل وسائل
الاعلام حول ان الحزب الدستوري الحر قد طالب الرئيس التونسي قيس سعيد بحماية
البلاد من جماعة الإخوان، بعيد فض اعتصامه في العاصمة التونسية.
حيث قال الحزب الدستوري إنه يطالب الرئيس التونسي
بـ"عقد اجتماع طارئ ومهم لمجلس الأمن القومي للإسراع في اتخاذ الإجراءات
الضرورية لحماية (تونس) من مخاطر التنظيم الدولي للإخوان والناشط في تونس عبر
حركة النهضة والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
كما ان تابع
البيان أن "التنظيم الإخواني يشتغل ضمن أخطبوط جمعياتي خطير جدا داخل في
البلاد وتسبب في تفريخ الإرهاب ودمجه بالمجتمع وتبييض الأموال وتلويث المشهد
السياسي والجمعياتي والتحكم في مفاصل الدولة".
وبالفعل أضاف
"شهد الرأي العام التونسي عمليات اعتداء وعنف كثيرة ضد المعتصمين من قبل
مجموعة من النواب المنتمين لكتلة رئيس البرلمان (راشد الغنونشي) وأذرعهم المكلفين
بمهمة البلطجة والتكفير".
وايضا
"ثم تجنيد آلة أمنية قمعية رهيبة لانهاء الاعتصام بطريقة متوحشة كادت تودي
بحياة المواطنين المحتجين احتجاجا سلميا".
حيث شهدت تونس خلال هذا الأسبوع مواجهات بين أنصار حزب "الدستوري الحر" وأنصار حركة النهضة الإخوانية الذي ترأسه عبير موسي، على خلفية طلب الأخير بحل الاتحاد الذي يرأسه الإرهابي يوسف القرضاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق