فهناك الكثير من العقبات أمام الحل
السياسي وعودة الاستقرار الوطني الليبي المنشود منذ نحو عقد
فأكثر من المؤامرات التي تقوم بها تركيا، ومعها
جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وكل ذلك طمعاً في تحقيق مكاسب ذاتية ضيّقة الأفق
ولاكن حجم الخراب و الدمار نتيجة الفوضي
التي ييركه تركيا و حكومة الوفاق كبير كدا
حيث قام موقع جلوباليست الإيطالي بنشر
تحليلًا عن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الخبيثة وتدخلاته الخارجية، وألقى الضوء على اتهاماته لروسيا بدعم الجيش
الليبي ولاكن هوا يدعم الميليشيات المتطرفة الذين لطخوا أنفسهم بالدماء في سوريا
بجرائم بشعة وأرسلهم أردوغان لدعم حكومة السراج في ليبيا
كما أكدت الصحيفة في منشورها أن
أردوغان و الاخوان قد أغرقوا ليبيا بالآلاف من الميليشيات الإرهابية الذين
ارتكبوا ابشع الجرائم في سوريا، وقالت
الصحيفة إنهم علموا تحت قيادات القاعدة
أولًا ثم تحت قيادة سلطان أنقرة في إشارة
إلى أردوغان الذي هو يطالب بمغادرة المرتزقة من الأراضي الليبية
وكيف ذلك و هو في الوقت نفسه يدعو
المجتمع الدولي لدعم حكومة الوفاق التي تعتمد على الميليشيات التي يرسلها هو إلى
ليبيا، ويتهم القوى الوطنية الليبية بجرائم حرب، وأضاف المقال هذا هو ملخص موقف
الرئيس التركي من ليبيا
ووفق ملححين ، نهبت جماعة الاخوان
ثروات البلاد وفرضت الاتاوات، وبسط النفوذ
على بما يساعدها على التمدّد في المنطقة، مشيرين إلى أنّ جماعة الإخوان تحلم
واهمة أن تتمكن من انتزاع السلطة وممارسة حكم البلاد رغم أنف الليبيين،
متناسية أبذلك هناك شعباً صبر أكثر من 10 سنوات، ليجني الحصاد أمناً واستقراراً، وأنّ هناك أيضاً جيشاً وطنياً لن يتوانى لحظة في الوقوف مع الشعب، وإفشال كل المخططات التي تحاك ضد الوطن، إلى حين تأسيس بلد آمن مستقر يجمع كل الليبيين.
ويشير المراقبون إلى أن المخطط التركي
الإخواني المشترك يتمثّل في فرض بقاء الميليشيات المسلحة والمرتزقة في البلاد إلى
أبعد وقت ممكن، في تحدٍ صارخ ليس لإرادة الليبيين فقط، والذي يريدون خروج المسلحين
اليوم قبل الغد، بل لإرادة المجتمع الدولي كذلك، والذي أطلق الدعوات بل واستصدر
القرارات بخروج المسلحين الأجانب من الأراضي الليبية، تمهيداً للحل السياسي المنتظر،
والذي قطع فيه الفرقاء الليبيون أشواطاً كبيرة، بل وكاد أن يُؤتي أُكله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق