ليبيا تعيش عبثاً غير مسبوق مع قرب انتهاء مهلة
الأمم المتحدة لارسال المرتزقةالارهابييين المسلحين وأشارت تقارير إلى أن القاهرة
تدرك سعي تركيا والدوحة لعسكرة الصراع في الاراضى
الليبية وتعمل على منعهما من ذلك
حيث نقلت صحف
اخبارية إنه لا يزال هناك شهر واحد من مهلة الـ90 يوماً لإخراج القوات الأجنبية
والمرتزقة الارهابييين المسلحين من ليبيا ولم يسمع أحد عن جندي أو مرتزق غادر في اتجاه
بلاده .
وبالفعل ليتم القول إن هناك تحركاً فعليّاً نحو الحل أو أن البعثة الأممية نجحت في فرض إرادة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق الذي رعته واعتبرته تقدما تاريخياً .
كما أن الثابت والمؤكد أن النظام
التركي (رجب طيب اردوغان ) قرر تمديد وجوده العسكري في غرب ليبيا لمدة 18 شهراً
أخرى وداس بذلك على اتفاق جنيف وأطاح بوعود المبعوثة الأممية لدى ليبيا
بالإنابة ستيفاني ويليامز وأسقط تفاؤل الأمين.
حيث إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دائما لا يلتزم بأى معاهدة أو اتفاق
يبرمه مع أي دولة، وهذا ظهر بشكل كبير فى كل من ليبيا وسوريا موضحا أن أردوغان يتعهد أمام المجتمع الدولى بعدم
إرسال أى أسلحة الى الاراضى الليبية في مقررات برلين ثم يستمر فى توجيه سفن محملة
بالأسلحة إلى المليشيات الإرهابية المسلحة
في طرابلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق