لقد بدأ التصارع بين الأجنحة في حكومة السراج وذلك للاستحواذ على أكبر نصيب من المؤسسة الليبية للاستثمار بها ، والتي تضرب المجلس الرئاسي الليبي بفعل الصراعات بين فايز السراج ، ونائبيه الأول "أحمد معيتيق " والثاني " عبدالسلام كاجمان ".
و انعكس العراك في التراشق برسائل تحمل الاتهامات والانتقادات بينهم ،و أصل هذه الاتهامات هي التفرد بالسلطة والاستحواذ على القرارات ،وذلك فيما يرتبط بالمؤسسة الليبية للاستثمار بها ، وهي الصندوق السيادي الذي يدير مليارات الدولارات داخل ليبيا . ولا يزال المواطن الليبي يقطن إحدى البقاع النفطية الثرية عالميا ، ومع ذلك يرزح تحت نيران الأزمات اقتصادية متصاعدة فى ليبيا ، وقد بداء تدهور سعر صرف الدينار، و أزمة نقص كبير في الوقود ، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي يوميا لساعات طوال .
فهذا كله يدل على فشل حكومة السراج التى بات الصراع يدول بين أجنحتها للاستحواذ على أكبر نصيب من المؤسسة الليبية للاستثمار بها , وزاد المشاكل اكبر بتدخل الميليشيات في الأزمة تفاقما وتعقيدا، إذ لجأ كثير منها لاقتحام محطات الكهرباء الليبية بقوة السلاح لإجبار العاملين بها على استثناء مناطقهم من ساعات خفض الأحمال بالقوة.
بالاضافة على ذلك في وقت دعم فيه البنك المركزي الليبي ، الذي يخضع لسيطرة الإخوان، نظيره التركي بوديعة تبلغ 8 مليارات دولار مع إلغاء أي فوائد، لمدة 4 سنوات ودون أي فوائد، لكن الخسائر جمة للمواطن الليبي.
#ليبيا
#libya
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق