بالمرتزقة والبوارج.. تركيا تحاول تخريب الاتفاق الليبي
لم يمض يومان على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، حتى ظهرت إشارات عن محاولات تخريب تركية تريد هدم الجهود الدولية لإحلال السلام في الدولة الغارقة في الفوضى.
وكانت أطراف الصراع توصلت، إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، وتنظيم انتخابات في أنحاء ليبيا، بحلول الربيع المقبل.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر، الأحد، أن الحكومة التركية مستمرة في تجنيد المرتزقة الذين تدفعهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج.
وأوضح المرصد السوري على موقعه الإلكتروني أن دفعة جديدة من المرتزقة السوريين وصلت إلى تركيا، بغية إجراء دورات عسكرية ضمن المعسكرات التركية.
ولفت إلى أنه تم تجنيد هؤلاء المرتزقة من مناطق في حلب وإدلب.
وقال المرصد: "لم نعلم حتى اللحظة وجهة هؤلاء المرتزقة عقب الدورة، فيما إذا كانت الحكومة التركية ستواصل الزج بهم في ليبيا، لا سيما بعد التوافق الليبي الليبي".
لكن المرصد السوري، ومقره بريطانيا، قال إن رصد قبل أيام قليلة إرسال تركية دفعة جديدة من مقاتلي الميليشيات السورية الموالية لها، إلى ليبيا من أجل القتال إلى جانب حكومة فايز السراج.
وقال إن هذه الدفعة تشمل 120 مسلحا من ميليشيات "سلميان شاه وفليق الشام والسلطان مراد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق