الإخوانى حشمت خليفة يستقيل من "الإغاثة الإسلامية" بسبب العنصرية
ومن جانبهم، قال مسؤولو المنظمة أنهم سيفتحون تحقيقا أوليا في التصريحات التي صدرت عن خليفة , وادعت الهيئة أنها تأسف لكل إساءة تسبب بها كلام حشمت خليفة، وأضافت أن ما صدر عنه من يتعارض مع ما اسمتها بـ"قيم المنظمة".
ولعب حشمت خليفة وهو بريطاني الجنسية منذ 2005 دورا في نشاط المنظمة وكان مديرا للهيئة في أستراليا، كما أشرف أيضا على فروع في ألمانيا وجنوب إفريقيا.
ونشر حشمت خليفة تدويناته في عامي 2014 و2015، وهو ما أثار استغرابا بريطانيا لأن هذا الكلام صدر عن شخص يقدم نفسه بمثابة "عراب" للعمل الإنساني، كما انه متعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية ويصور هذا الأمر بمثابة خلاف سياسي.
وفي محاولة لاحتواء الفضيحة، زعمت المنظمة أنها تنشط في المجال الإنساني فقط ولا علاقة لها بالعمل السياسي، لكن الميول الإيديلوجي لمسؤوليها يؤكد عكس ذلك، بحسب متابعين.
اشعل الأمر جدل حول تحول بريطانيا لضم عدد من الشخصيات المتطرفة المحسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي وجماعات أخرى تنتمي إلى ما يعرف بـ"الإسلام السياسي".
ويرى خبراء ومحللين أن هؤلاء الاشخاص المتشددين اصبحوا مصدرا للمشاكل، سواء عبر تحريض الجاليات المسلمة على الأنظمة المحلية، أو من خلال تجنيد بعض الأفراد لأجل إرسالهم لبؤر التوتر حتى يقاتلوا في صفوف الجماعات المتطرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق